حكايه طريفه عن كيد النساء
من طرائف حكايات كيد النساء ما رُوي انه
ذات يوم وضع احد التجار لافتة على باب متجره كتب فيها (ان كيد الرجال
عظيم) فمرت امرأة فقرأت اللافتة فلم تعجبها , فدخلت على صاحب المتجر كي
تقنعه بأن العبارة خاطئة وأخبرته بما تعرفه عن بنات جنسها وقالت له بأدب جم
(أعتقد ان العبارة بها كلمة خاطئة).
فقال لها :اتعنين أن كيد النساء هو العظيم ؟
قالت :بلى.
قال لها: لا إن كيد الرجال اعظم من كيدهن.
فأخذت
ترد له ما فعلته كليوباترا بالملوك ,وأمراة العزيز مع سيدنا يوسف (عليه
السلام).وغيرهن من قصص كيد النساء في محاولة مستميتة منها كي تقنعه بالعدول
عن رأيه وتثنيه عن فكرته فما كان من الرجل لا إزداد تعنتا واصرارا وتمسكا
برأيه ,فاستسلمت المرأة امام عناده وتركته وهي تفكر كيف تقنعه بعكس رايه
,ثم هداها تفكيرها إلى حبك خطه محكمه بحيث تجعله يتوب ويرجع اعتقاده الخاطئ
,وبعد فتره دخلت عليه المتجر ولم تلمح له بموضوع الكيد وان كانت تنفد
خطتها لتقنعه بحقيقة أن كيد النساء غلب ويغلب كيد الرجال ,وبدأت تتردد
كثيرا على متجره وتظهر له بعض الدلال الأنثوي ,وبدات تثير اعجابه بها وذلك
باستخدام رمي الشباك على الفريسه مع استعمال حبائل النساء ومكرهن في ذلك
,وتطورت العلاقه بينهما حتى أصبح هذا التاجر مغرما بها ولا يستطيع الابتعاد
عنها وهام في حبها ,وذات يوم طلب يدها للزواج فوافقت وأرشدته إلى مكان
مسكنها وقالت له :إن ابي يختبر من يريد الزواج بي ,فيقول لكل من يتقدم
لي:إن ابنتي قبيحه المنظر وعقلها غير سوي ,فلا تبالي بما يقول وتمسك
بموافقتك وعندما يرى منك ذلك الإصرار سيوافق على زواجك بي.
فذهب الرجل
المخدوع إلى ذلك العنوان ودق الباب فاستقبله اصحاب البيت وطلب الزواج من
ابنتهم ,فأخبروه بخبر ابنتهم وما بها من العيوب ,وعندما أصر الرجل على
الزواج بها فوافق أهل الدار وهم غير مصدقين وفي ليلة الزفاف فوجئ العريس
التاجر بأن زوجته ليست هي التي كانت تتردد عليه في متجره وعندما علم بكيدها
ومكرها وتأكد له أن كيد النساء اعظم من كيد الرجال .ذهب الى متجره مسرعا
وانتزع اللوحه وكتب مكانها "ان كيد النساء عظيم..عظيم..عظيم"
من طرائف حكايات كيد النساء ما رُوي انه
ذات يوم وضع احد التجار لافتة على باب متجره كتب فيها (ان كيد الرجال
عظيم) فمرت امرأة فقرأت اللافتة فلم تعجبها , فدخلت على صاحب المتجر كي
تقنعه بأن العبارة خاطئة وأخبرته بما تعرفه عن بنات جنسها وقالت له بأدب جم
(أعتقد ان العبارة بها كلمة خاطئة).
فقال لها :اتعنين أن كيد النساء هو العظيم ؟
قالت :بلى.
قال لها: لا إن كيد الرجال اعظم من كيدهن.
فأخذت
ترد له ما فعلته كليوباترا بالملوك ,وأمراة العزيز مع سيدنا يوسف (عليه
السلام).وغيرهن من قصص كيد النساء في محاولة مستميتة منها كي تقنعه بالعدول
عن رأيه وتثنيه عن فكرته فما كان من الرجل لا إزداد تعنتا واصرارا وتمسكا
برأيه ,فاستسلمت المرأة امام عناده وتركته وهي تفكر كيف تقنعه بعكس رايه
,ثم هداها تفكيرها إلى حبك خطه محكمه بحيث تجعله يتوب ويرجع اعتقاده الخاطئ
,وبعد فتره دخلت عليه المتجر ولم تلمح له بموضوع الكيد وان كانت تنفد
خطتها لتقنعه بحقيقة أن كيد النساء غلب ويغلب كيد الرجال ,وبدأت تتردد
كثيرا على متجره وتظهر له بعض الدلال الأنثوي ,وبدات تثير اعجابه بها وذلك
باستخدام رمي الشباك على الفريسه مع استعمال حبائل النساء ومكرهن في ذلك
,وتطورت العلاقه بينهما حتى أصبح هذا التاجر مغرما بها ولا يستطيع الابتعاد
عنها وهام في حبها ,وذات يوم طلب يدها للزواج فوافقت وأرشدته إلى مكان
مسكنها وقالت له :إن ابي يختبر من يريد الزواج بي ,فيقول لكل من يتقدم
لي:إن ابنتي قبيحه المنظر وعقلها غير سوي ,فلا تبالي بما يقول وتمسك
بموافقتك وعندما يرى منك ذلك الإصرار سيوافق على زواجك بي.
فذهب الرجل
المخدوع إلى ذلك العنوان ودق الباب فاستقبله اصحاب البيت وطلب الزواج من
ابنتهم ,فأخبروه بخبر ابنتهم وما بها من العيوب ,وعندما أصر الرجل على
الزواج بها فوافق أهل الدار وهم غير مصدقين وفي ليلة الزفاف فوجئ العريس
التاجر بأن زوجته ليست هي التي كانت تتردد عليه في متجره وعندما علم بكيدها
ومكرها وتأكد له أن كيد النساء اعظم من كيد الرجال .ذهب الى متجره مسرعا
وانتزع اللوحه وكتب مكانها "ان كيد النساء عظيم..عظيم..عظيم"